فيفا يحذر منتخبات كأس العالم- ركزوا على كرة القدم وتجنبوا السياسة

وجه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رسالة شديدة اللهجة إلى جميع المنتخبات الـ 32 المشاركة في نهائيات كأس العالم 2022، مطالباً إياها بالانصراف التام إلى منافسات كرة القدم وعدم الزج باللعبة في صراعات ذات طابع أيديولوجي أو سياسي، والتوقف عن إلقاء المواعظ الأخلاقية.
يأتي هذا التحذير في ظل بروز وعود ومقترحات لتنظيم احتجاجات سلمية من جانب قادة ولاعبي بعض المنتخبات المشاركة.
الرسالة، التي حملت توقيع رئيس الفيفا جياني إنفانتينو والأمينة العامة فاطمة سامورا، وكشفت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن تفاصيلها، أكدت على ما يلي: "نحن نعي تماماً أن كرة القدم لا تعيش في معزل عن الأحداث، وندرك في الوقت ذاته وجود العديد من التحديات والصعوبات ذات الطابع السياسي في مختلف أنحاء العالم. ولكن نرجوكم ألا تسمحوا بانجرار كرة القدم إلى أي صراع أيديولوجي أو سياسي قائم".
وأضافت الرسالة: "نسعى في الفيفا إلى احترام جميع الآراء والمعتقدات، مع عدم توجيه دروس أخلاقية لبقية العالم. فلا يوجد شعب أو ثقافة أو أمة أرقى من غيرها. هذا المبدأ هو أساس الاحترام المتبادل وعدم التمييز".
"وهذه أيضاً إحدى القيم الجوهرية لكرة القدم. لذا، نرجو من الجميع أن يتذكر ذلك، وأن نمنح كرة القدم الأولوية المطلقة".
"أمامنا فرصة استثنائية للترحيب بالجميع واحتضانهم، بصرف النظر عن العرق أو الخلفية أو الدين أو الجنس أو الميول الجنسية أو الجنسية".
وفي سياق متصل، صرح مدرب فريق ليفربول، يورغن كلوب، هذا الأسبوع قائلاً: "ليس من العدل أن يدلي اللاعبون بتصريحات سياسية أو ينظموا احتجاجات خلال منافسات كأس العالم".